السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
السؤال: هل يجوز استعمال أرض وقفية من قبل الحكومة على أنها وقف خيري، وبناء مشاريع ضخمة عليها واحتساب نسبة الثلث كوقف خيري، والثلثان يستفيد منها الممول نفسه.
برجاء التكرم بالإفتاء وجزاكم الله عنا كل خير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: هل يجوز أن نصرف أموالاً جُمعت من روّاد مسجد للمساهمة في تنشئة مسجد جديد يبنى في القرية، ثمّ قرّر جامعو الأموال استخدامها للمسجد الذي جُمعت فيه لأنه بحاجة إلى ترميم أو بناء مشاريع في المسجد ثقافية ورياضية ودعوية وتعليمية يشترك فيها أبناء القرية، مع العلم أنّ أموالاً كثيرة أُخذت من هذا المسجد وصُرفت في المسجد الجديد؟
فقد وردني من منظمة الدعوة الإسلامية استفتاء حول بيان الحكم الشرعي والرأي الفقهي لمدة إمكانية إعادة توجيه مبالغ كفالات شهرية تعثر إرسالها، إلى مشاريع صغيرة مدرة للدخل.
فقد وصلتني رسالة كريمة من الهيئة الإسلامية للرعاية بلبنان، وهي هيئة خيرية أنشئت منذ 1985م تقدم الرعاية والعناية لليتامى -معيشيًا، وتربويًا، وتعليميًا-، والإغاثة والدعم للفقراء، وقد تضمنت الرسالة أن بعض الأسر لا تحسن صرف المبالغ المخصصة لو أُعطيت لهم، بحيث تصرفها في غير الحاجيات، وعندئذِ يبقى اليتيم بدون رعاية صحية أو تعليمية.
السؤال: عندي مشكلة ولم أجد لها حل…..
السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم، سؤالي هو أن والدى متوفى وفى مناسبة العيد الأضحى عندما أذبح الشاة على من أسميه هل يجوز أن أسميه على نفسى أو ماذا؟ وهل يجوز أن أتصدق عليهما؟
السؤال: ما حكم دفع قيمة الأضحية إلى إحدى الجمعيات الخيرية هنا في المملكة، ثم أحرم وهم عليهم التكفل بالذبح وتوزيع اللحم على المحتاجين، وفي هذه الحالة هل يجوز لي السفر إلى أي دولة مثل مصر للسياحة وأضحيتي في المملكة أم أنه لا يسمح لي بذلك مع أن الجمعية هنا هي المسئولة، وأنا لا أستطيع أن أضحي في هذا البلد السياحي لعدم معرفتي بهذا البلد جيدا؟
قضايا ومسائل تثار عن الأضحية
المسألة الأولى: التعريف بالأضحية الصحيحة:
الأضحية هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام الغنم، والمعز، والبقر، والإبل، بقصد التقرب إلى الله تعالى في عيد الأضحى، وأيام التشريق الثلاثة، وتكفي الشاة الواحدة والمعزة الواحدة لشخص واحد، وأما البقر والإبل فتكفي الواحدة منهما لسبعة أشخاص.
وهكذا الأمر في مسألة الفقر والجوع والزهد عن الدنيا، والغني وحب الدنيا، حيث وردت مجموعة من الأحاديث في الأمرين والمقصود بهما في النهاية هو أن السعي لتحصيل المال والغنى خير مطلوب في سبيل الله، ودعم الجهاد، ما دام صاحبه يخرج عنه حق الله تعالى وحق عباده، وأنه يصرفه في وجوهه، وأنه لا يطغى به، بل يكون شاكرًا عابدًا لله تعالى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب الغني التقي الخفي)[1] ولكن الغنى يصبح شرًا وفتنة إذا طغى به صاحبه واستغنى وتكبر وتجبر، وصرف غناه في سبيل الشر والطغيان، أو لم يؤد حقوق الله تعالى والعباد، ولم يصرف في وجوهه التي أمر الله تعالى بها.