السؤال: فضيلة الشيخ د. علي القره داغي سؤالي: هل الزكاة عبادة محضة، أم أنها عبادة وتكافل؟
السؤال: هل تشمل الزكاة للمال والنفس:
الجواب: نعم فقد استعمل القرآن الكريم هذه الكلمة في تزكية المال كما في الآيات السابقة وبالأخص لفظ ” الزكاة ” في حين استعمل فعلها في تزكية النفس في آيات كثيرة منها قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)[1]وقوله تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ…..)[2]وقوله تعالى: (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ…….)[3] وقوله تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)[4]وقوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى)[5] وقوله تعالى: (وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى)[6].
السؤال: هل يمكن أن تشرحوا وتبينوا لنا الزكاة في اللغة وفي الكتاب والسنة، جزاكم الله خيرًا.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فقد وردني استفسار من قطر الخيرية نصه: نظرًا للأوضاع الحالية التي تمر بها دولة قطر وغيرها من دول العالم بسبب انتشار فايروس كورونا، والتي انعكست آثارها على كثير من النشاطات والفعاليات ومن ضمنها مشاريع العمل الخيرية وخاصة مشروع إفطار الصائم والذي يعتبر تجمع للمسلمين، وبسبب خطورة انتشار فايروس كورونا بسبب التجمعات وضعنا خطة بديلة لتجمع إفطار الصائم واستبداله بتوزيع الوجبات أو السلال الغذائية على الأسر المحتاجة.
وعليه نطلب منكم الفتوى في صحة هذه الخطة البديلة.
فالجواب عنه:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فقد وردني سؤال من الجمعية القطرية للسرطان، هذا نصه: (إن الجمعية القطرية للسرطان تقوم بجمع التبرعات لصالح علاج مرضى السرطان، والتوعية بمرض السرطان.
وعليه يرجى من حضرتكم التكرم بإبداء الرأي الشرعي بوجوب جمع التبرعات كصدقة جارية موجهة للتوعية بمرض السرطان).
ونظرًا لأهمية الموضوع نقوم هنا بإعادة نشر الفتوى مع بعض التنقيحات، وإضافة ملحقين، أحدهما حول: فقه الميزان في الكفارات، أما المحلق الثاني فقد خصصته لمناقشة ردود الفعل حول الفتوى.
تردنا في كل رمضان منذ سنوات طوال أسئلة حول كفارة مَنْ واقعَ زوجته في نهار رمضان وهو صائم، حيث الحديث الصحيح المشهور واضح في أن عليه أولاً عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام ستين يومًا، وكذلك السؤال عن كفارة القتل الخطأ، ونحوها.
السؤال: نذرت امرأة أن تتبرع بمبلغ كبير من المال لإحدى الجمعيات الخيرية وتبين لها بعد ذلك احتياج أحد أقاربها لذلك المبلغ فتبرعت له به كله فهل هذا كاف لها وفاء بنذرها أم أنها مازالت مطالبة به
السؤال: هل يجب إخراج زكاة الفطر عن الخادمة غير المسلمة؟ وما حكم من غلبته الشهوة فعمل العادة السرية في نهار رمضان؟
وردت من الأفراد والجمعيات مجموعة من الأسئلة حول (مدى جواز شرعية تحصيل صدقة الفطر عبر الرسائل النصية، وشرعية تأخير تحصيلها إلى ما بعد عيد الفطر وشرعية الدفع تحت الحساب).