السؤال: أنا مواطن عربي مسلم على رأس مؤسسة خيرية أهلية (الهلال الأحمر)، أرغب في الحصول على قرض مصرفي لاستكمال بناء مقر وعيادة لتلك المؤسسة، فما هو رأي الشرع في ذلك؟ وهل يلحقني أي إثم؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا
الجواب: بما أن البنوك والفروع الاسلامية كثيرة منتشرة والحمد لله، فعلى المؤسسات الخيرية أن تبحث في المجالات المشروعة مثل القرض الحسن أو المرابحة والاستصناع حسب ما تجريه البنوك الإسلامية، ويمكن إقناع بعض المؤسسات الغربية بفكرة المرابحة أو الاستصناع أو الإجارة المنتهية بالتمليك كما حدث لبعض إخواننا في الغرب.
ولكن لو دفع شخص أوبنك فوائده الربوية لبناء مؤسسة خيرية فهو جائز.