هل أنت وكيل.. أم بائع؟

السؤال: أقوم بإيجاد أشخاص لديهم المال وأنا أقوم مع صديق لي بالبحث عن السلعة المطلوبة لرجل المال، بحيث إذا كانت السلعة تقدر بــ 20000 دولار فأقوم ببيعها للمشتري بــ 30000 دولار مع تكاليف الشحن من كندا نحو بلد المشتري، ولكن أنا ليس لديّ المال لشراء السلعة، ولكن يقوم المشتري بالدفع مسبقًا، ثم أقوم بشراء السلعة وشحنها للمشتري في بلده، أي أعمل كوكيل بين بائع السلعة والمشتري دون أن يعلم المشتري سعر السلعة الحقيقي، ولكن سعر البيع هو في نطاق السعر المتعارف به في بلد المشتري، مع العلم أن صديقي يملك شركة التصدير والاستيراد. ولي صديق في بلد المشتري الذي يقوم بعملية الترويج للسلع.

فكل من الأشخاص له سعر:

– صاحب شركة التصدير والاستيراد يضع سعر مثلاً 25000 للسلعة.

– أنا أضع سعرًا للسلعة، مثلاً 27000 .

– صديقي في بلد المشتري يضع سعرًا للسلعة 30000 .

 في الأخير المشتري يشتري السلعة بـ 30000.

 هل هناك حرام في هذه المعاملة؟

وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … وبعد

فإذا كنت تعمل كوكيل فيجب عليك أن تخبر الموكل بكل ما يجري لأنك أمين ومؤتمن، ولكن لك الحق أن تطلب أجرة وكالتك حسب الاتفاق.

أما إذا كنت بائعًا، فعليك أن تشتري فعلاً، ثم تبيع، وإلاّ دخلت في النهي الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تبع ما ليس عندك) هذا والله أعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آخر الفتاوى