فتوى معاصرة حول “اليانصيب”:

السؤال: لقد تلقيت رسالة على بريدي الالكتروني من شركة يانصيب استرالية عالمية تهنئني بأني ربحت معهم مبلغًا كبيرًا من المال ـ مع العلم أنني لم أشتر أي كوبونات، ولم أشترك في شيء يخصهم ـ والجائزة منحت من حلال اختيار 25 فائزًا من ضمن 25000 اسم وعنوان وبريد الكتروني من مختلف أنحاء العالم بإجراء قرعة على الكومبيوتر.

 والراعي لهذه الجائزة والذي يدفعها هم مجموعة من الشركات العالمية كجزء من نشاطها الاجتماعي ومسؤولياتها تجاه مواطني البلدان التي تتبعها.

علمًا بأن الشركة تطلب مني سداد مبلغ 10% من الجائزة بعد استلامها لأنهم هم الذين اشتروا الكوبون ولعبو باسمي في المسابقة ـ أي بسبب اختيارهم لي ضمن 25000 متسابق).

فهل هذا المال حرام، أم حلال، لأن حرمت اليانصيب تكمن في:

أن يدفع مالاً قليلاً وتربح كثيرًا، وأنا لم أدفع شيئًا..

أن يكون هناك خاسرون ورابحون، وأنا أعتقد أن 25000 الباقين لم يعرفوا أصلاً عن الموضوع ولم يدفعوا شيئًا.

كونه ربح بلا تعب، فهل ميراث مبلغ كبير فجأة حرام؟

راجيًا الافادة جزاكم الله كل خير….

الجواب: نعم يدخل في اليانصيب المحرم، لأن هذا المال المجموع ليس تبرعًا من أحد، وإنما أخذ من مجموع الأموال التي جمعت، أو التي تجمع من الرابحين، ولذلك يجب عليك صرفه في وجوه الخير العامة.

هذا والله أعلم

آخر الفتاوى