هل تعتبر البنوك الإسلامية بديلاً للراغبين في التعامل وفق النظام المالي الإسلاميّ؟

السؤال: هل وفرت البنوك الإسلامية البديل المطلوب للراغبين في المعاملات وفق النظام الإسلامي؟

الجواب:

نعم نستطيع القول بكل ثقة أن البنوك الإسلامية استطاعت أن توفر البدائل المطلوبة على جميع المستويات:

مستوى الودائع وحسابات التوفير على أساس عقد المضاربة، في حين أنها في البنوك التقليدية تقوم على أساس القرض بفائدة.

على مستوى شراء السلع والمنازل والمصانع وجميع الأصول من خلال عقد المرابحة (وهو غير موجود في البنوك التقليدية).

على مستوى التصنيع وما فيه أي عمل صناعي أو مقاولات من خلال عقد الاستصناع (غير موجود في البنوك التقليدية).

على مستوى الاستيراد الخارجي من خلال الاعتمادات المستندية القائمة على أساس عقود: المضاربة، المرابحة، المشاركة، الوكالة بأجر، في حين لا يطبق في البنوك التقليدية إلاّ عقد القرض بفائدة إذا دفعت.

على مستوى خطابات الضمان من خلال عقد الكفالة.

وهكذا، بل إن البنوك الإسلامية بدأت تدخل مرحلة التطوير، وتجاوز مرحلة البدائل إلى مرحلة التأسيس والتأصيل لمنتجات جديدة نالت تصنيفًا عالميًا.

آخر الفتاوى