فضيلة الشيخ الدكتور علي محي الدين القره داغي حفظكم الله.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد،
فيما يلي سؤال يرجى من فضيلتكم الإجابة عليه:
اتفق شخصان على المشاركة في نشاط تجاري كانت تسير في خسارة وكان الاتفاق أن تسلم الكفيل إدارة النشاط التجاري للشريك على أن تكون نسبة الشراكة بينهما متساوية.
فضيلة الشيخ نود أن نطرح على فضيلتكم الوقائع التالية والتي نختمها بالسؤال عن الحكم الشرعي فيها.
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ حفظك الله ورعاك بعينه، عندي فتوى أريد منكم البت فيها ألا وهي كالتالي:
السؤال:
على أي شيء استند الفقهاء في إباحة التضارب في البورصة، والذي نراه أشبه ما يكون ببيع المعدوم، أو الغير مملوك، فكيف يباح هذا.
السؤال: أنا مهندس مدني أعمل في مجال المقاولات، ولي زميل مهندس معماري يعمل في مكتب هندسي، اتفقنا معًا على أن نتشارك مناصفة ونقوم بفتح مؤسسة مقاولات على أن يتم تقسيم الربح الناتج من تلك المؤسسة مناصفةً بيننا، وبالفعل تم استئجار مكان ليكون مقر للشركة وتم عمل اللوحات الإعلانية له وتم تأسيسه وتجهيزه وفرشه بكل ما يلزم من مكاتب وأجهزة تليفون وفاكس وكمبيوتر وخلافه، وتمّ عمل الإجراءات اللازمة من رخصة للمحل،
السؤال: أود أن أعرف ما الفرق بين المرابحة والمشاركة والمضاربة؟ وجزاكم الله خيرًا…
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الفاضل الدكتور / على القره داغي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد..
السؤال: لقد طلب مني صديق أن نعقد شراكة بيننا على أن أدفع مبلغا ماليًا معينًا، وهو الذي يدفع لي كل شهر مبلغًا ماليًّا ثابتًا، ولي الحق أن أسحب المال الذي شاركت به متى شئت. فما حكم هذه الشراكة؟ وبارك الله فيكم.
السؤال: صديقي عرضت عليه صفقة تجارية ويريدني أن أكون له شريكًا، وليس معي المال الكافي. المهم اشترى هو الصفقة ويريدني معه، وقال بأنه سيشتري سيارة له بالتقسيط، وتكون باسمه، ولكن أنا أدفع أقساطها، وبهذا أكون شريكه وتكون السيارة له هو، أفيدوني هل هناك مشكلة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لدي سؤال أرجو أن تفيدوني بالإجابة عليه بكل وضوح وجزاكم الله كل خير. لقد أعطيت مبلغ 4000 آلاف دينار أردني بتاريخ 1/9/2001 لشخص من بلدي أعرفه معرفة قوية، وهو إمام مسجد في البلد لأكثر من 10 سنوات، ولديه محل لبيع أدوات كهربائية، وقد أعطيته هذا المبلغ من أجل تشغيله بالمحل عنده، وقد قال لي بأنه سوف يعطيني ربح مبلغ 25 دينارًا عن كل ألف، أي بواقع 100 دينار شهري عن ذلك المبلغ الذي أعطيته إياه، وفعلا بدأ كل شهر يعطيني 100 دينار الربح، وهذا المبلغ الذي أعطيته إياه قال لي أنه وديعة لمدة سنة، أي لا أستطيع أن اسحب أي شيء من المبلغ إلا بعد سنة.