السؤال: نحن هنا في مصر لدينا شركتان تقدمان خدمة التأمين الصحي متوافقًا مع الشريعة الإسلامية، بيد أن شركتنا التي نعمل بها أضربت عنهما صفحًا وتعاقدت مع شركة تأمين تقليدية نظرًا لحسن خدمتها، فهل نعتبر مضطرين كموظفين للتعاقد مع شركة التأمين التقليدية، وتبقى التبعة على الشركة، أم أننا نأثم لو تعاقدنا كموظفين؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطيبين وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد
فإذا كانت الشركة هي التي قامت بالتعاقد مع الشركة التقليدية ودفعت هي الفلوس فحينئذ لا حرج عليكم إن شاء الله، أما إذا أنكم بأنفسكم تتعاقدون فإن ذلك الإثم يعود إليكم أيضًا، والله أعلم.
