السؤال: شيخنا الجليل أ. د. علي محي الدين القره داغي حفظكم الله تعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت التجارة في الأسهم العالمية، وكنت حريصا على ألا أتعامل بالهامشMargin أو البيع على المكشوف Short sellلما في ذلك من شبهة شرعية.
ولكني أخيرا اتضح لي أن العميل Brokerالذي أتعامل معه لا يأخذ أي نوع من الفائدة على المبلغ الذي يقرضه لي لو أردت الشراء بالهامش وذلك سواء كانت الصفقة يومية (شراء وبيع في نفس اليوم) أو صفقة لأكثر من يوم، وهذا الأمر مؤكد.
فهل يجوز لي أن استعمل هذه الميزة بأم أشترى أسهما بمبالغ بعضها لي وبعضها من الوسيط بقرض دون أن أدفع أي فائدة.
والأمر الآخر لو سمحتم، هو موضوع الشراء على المكشوف، حيث يقرضني الوسيط أسهما لأبيعها ثم أرد إليه أسهمه عندما أشتريها مرة أخرى وآخذ فرق البيع والشراء، فما هو رأي الشرع في مثل هذه الصفقة التي تتضمن بيع ما تم اقتراضه.
بارك الله لكم في علمكم، وأثابكم الله على جهودكم،
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
بالنسبة للسؤال الأول: إذا كان الوسيط لا يستفيد أي فائدة، فكيف يقرضك؟ أو ما يمكن أن يستفيد من العمولة المرتبطة بالقرض فاجتمع عند ذلك القرض مع الوكالة بأجر، وهذا يدخل قياسًا في النهي عن بيع وسلف؟
بالنسبة للسؤال الثاني: إن جمهور الفقهاء منعوا اقتراض الأسهم بالصورة التي ذكرتها.