السؤال: أنا سيدة متزوجة، أعمل في مؤسسة تقدم قروضًا ربوية، عملي لا يتضمن أخذ أو إعطاء القروض الربوية ولا حسابها، بل أقوم بإدخال عناوين شركات مصدرة إلى الإنترنيت.
ولكنني أشك أن بعض أعمالي حرام، مثل تصحيح أرقام هواتف البنوك، أو إرسال الدعوات للبنوك، إلاّ أنني كنت أتصدق بعدد الساعات التي عملت فيها بهذه الأعمال المشكوكة.
وقد اتخذت قراري الأخير، وهو البحث عن عمل آخر، ولكنني لم أوفق في الحصول على أي عمل آخر إلى الآن، فأرجو بيان الحكم الشرعي لبقائي في عملي الحالي لحين الحصول على عمل آخر، أم أترك عملي وبدون تردد؟
الجواب:
جزاك الله خيرًا، هذا الإحساس نابع من إيمانك…
من الناحية الشرعية إذا كان عملك كما قلت فليس حرامًا، ولكن لا يخلو من شبهة، فإذا وجدت عملاً آخرًا أحسن، فاسعَي إليه، ويجوز لك أن تبقي في عملك الحالي إلى أن تجدين العمل المناسب الطيب ما دام لك حاجة إلى العمل.
والله أعلم