حكم الخيارات (الأوبشنز) في البورصات العالمية؟

السؤال: ما حكم عقد الخيار البسيط، أي خيار البيع المفرد، أو خيار الشراء المفرد بالصيغة المعمول بها في الأسواق الأمريكية للأسهم؟


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد، الخيارات (أوبشن) حسبما تجرى في البورصات العالمية صدر بها قرار من مجمع الفقه الإسلامي بحرمة التعامل بها لأنها مجرد حق لا يجوز بيعه، حيث لا تعتبر مالاً ولا حقوقًا مالية بل هي في جوهرها نوع من المقامرات التي حرمها الله تعالى، وقد أظهرت الأزمة المالية العالمية الأخيرة خطورة عقود (الأوبشنز) على البورصات والتجارة الدولية.

والله أعلم

آخر الفتاوى