السؤال: لو اشتريت أسهم شركة أمريكية نشاطها مشروع وبعته في نفس اليوم وهذه الشركة تقترض ما يوازى 10% من رأس مالها من البنوك الربوية، كما أن الدخل من الفوائد مقسومًا على مجموع الإيرادات يساوى 4%، فماذا على لو ربحت وماذا على لو خسرت في هذه الصفقة؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد
فالتعامل في هذه الأسهم التي تتعامل شركتها مع البنوك الربوية ولكن أصل نشاطها حلال جائز إذا توافرت مجموعة من الضوابط بينتها هيئة المعايير والمحاسبة الشرعية، وما ذكرته في السؤال تتوافر فيها هذه الضوابط وبالتالي فالتعامل جائز على ضوء فتوى هيئة المعايير، ولكن إذا ربحت فينبغي أن تتخلص بجزء يتساوى مع نسبة الفائدة الموجودة داخل هذه الأسهم مضروبة في عدد أشهر السنة، أما لو خسرت فليس عليك شيء لقوله سبحانه وتعالى: “فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم فلا تظلمون ولا تظلمون” هذا والله أعلم