السؤال: زوجي ممن يرتادون المسجد ومن العاملين فيه وقليلاً ما يفرغ وقته لنا فهل أستطيع أن أتحمل هذا الأمر وأصبر وهل لي أجر على ذلك؟ وجزيتم خيرًا..
الجواب:
لك الأجر الكبير على ذلك مرتين: مرة على صبرك وتحملك هذه المسئولية. ومرة أخرى مساعدتك وتشجيعك له بأن يقوم بواجبه في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن أنصح زوجك أيضًا بأنه لا ينبغي له أن ينشغل عن زوجته وأولاده فالدعوة داخل البيت لها الأولوية وقد قال الرسول صلَّى اللهُ عليه وسلَّم (إن لأهلك عليك حقًا)، وقصة سلمان الفارسي مع أبي الدرداء واضحة في الدلالة على ذلك.