حكم المضاربة في العملات بنظام المارجن؟

السؤال: ما حكم المضاربة في العملات بنظام الهامش وهو ما يعرف بالفوركس
حيث تمنح الشركة التي يتعامل معها المضارب مضاعفة لرأس ماله قد تصل الى مئتي ضعف ولا تتقاضى من وراء ذلك أي عمولة سوى عمولة إجراء الصفقة وفي نفس الوقت يكون الحساب حسابًا إسلاميًا فلا يؤخد منه عمولة ربوية ولا تضاف إليه؟

الجواب:

 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد، فهذه المعاملة من الصعب جدًا توفير الضوابط الشرعية المطلوبة في بيع العملات، من أهمها تحقق القبض الشرعي سواء كان قبضًا حقيقيًا أم قبضًا من خلال القيد المصرفي الذي اعتبره المجمع الفقهي بمثابة القبض الحقيقي، وكذلك من هذه الشروط والضوابط أن تبيع العملة بعد شرائها وتسجيلها باسمك وكذلك أن يكون القرض (أي الهامش المعطى للمتعامل) حقيقيًا وبدون فائدة والله أعلم

آخر الفتاوى